كارولين شول شتنر

نشطة في المواضيع التي تتعلق في التقريب بين اليهود والفلسطنيين في مناطق غوش عصيون

هاجرت كارولين إلى إسرائيل من فرنسا خلال الإنتفاضة الثانية من أجل التجنيد في جيش الدفاع الإسرائيلي. كانت هناك كمقاتلة في وحدة الإنقاذ , التقت بالفلسطينين للمرة الاولى , وفي تقدم بطيء تعرفت على أشخاص قد عملوا وأثروا عليها في تغيير نظرتها فيما يتعلق بالصراع.

بعد سنوات قليلة , إنتقلت كارولين للسكن والعيش في تجمع إفرات. بالتوازي مع عملها مع المهاجرين الجدد , وقررت الخروج من فقاعة التجمعات اليهودية وبناء علاقات مع الفلسطينيين من القرى المجاورة. هي قامت في الرؤية والتمييز وتحديد الحاجة  الاساسية في التعارف والتالف بين الفئات السكانية من كلا الطرفين الذين يسسكنون في المنطقة ذاتها , مع بعضهم البعض.

وهكذا بدأت في تنظيم لقاءات بين العرب واليهود في منزلها في تجمع إفرات وفي القرى العربية , ونظمت جولات عائلية مشتركة  و مناسبات أخرى التي عملت على توسيع الخطاب وأيضا عمل ذلك على  توسيع  دائرة المعارف.

من المحادثات المشتركة عملوا على تخطي المشاكل الصعبة للوضع الحالي – الوضع الراهن , خاصة بالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الإدارة العسكرية , والحاجة للبدء في البحث عن حل سياسي مستدام دون تأخير , الحل الذي لا يطرد الناس من منازلهم , الذي سيسمح لليهود في تحقيق العودة إلى أرضهم , وأيضا يفحص ويبحث ويهتم لإحتياجات السكان من الطرف الثاني الذين يعيشون في منطقتهم.

لماذا أنا جزء من منظمة البيت؟

“أنا جزء من منظمة ” البيت ” من أجل تطوير الحوار بين الإسرائيليين والعرب في المجتمعات اليهودية ولتطوير وتعزيز الخطاب حول إيجاد حلول للصراع.”

קרולין שול שטנר