أمونه باتيا روباشكين

صحفية، ناشطةٌ ومديرةٌ مشاركة لمركز الأبحاث الدولية للشرق القريب

أمونه هي من مواليد 1977 في الولايات المتحدة الأمريكية، هاجرت كرضيعةٍ لاجئة مع والديها من الإتحاد السوفيتي  إلى الولايات المتحدة الأمريكية وطلبت اللجوء السياسي. أَنهت تعليمها للقلب الأول في الصحافة من كلية بروكلين ، وقضت مُعظم حياتها البالغة في العمل في منظمات إجتماعية في نيويورك. بعد قيامها في الهجرة إلى إسرائيل في عام 2004 ، هي أصبحت جُزءاً لا بتجزأ من مشهد الموسيقى في إسرائيل ، من مُنطلق الحب للموسيقى والإجماع في المجتمع بأن الموسيقى تقدم وتتطور.

بصفتها مديرةٍ مشاركة لمركز الأبحاث الدولية للشرق القريب ، أمونه طالبت في البحث وكشف العيوب والتقصيرات للأونروا وكيف تساهم في وضع الحواجز في طريق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية نحو إتفاقياتٍ مُستقبلية ، ولإيجاد حلٍ صادق للمحنة والضائقة التي يعاني منها الملايين من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعانون في مُخيمات اللجوء في جميع أنحاء الشرق الأوسط مُنذُ أكثر من 70 عاماً.

أيضاً يترأس المركز مشروع لبحث كتب التعليم الفلسطينية ، وعمل على ترجمة المئات من الكتب التربوية الرسمية التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية والأدلة والإرشادات للمعلمين. تقارير المركز تم عرضها وتقديمها أمام الهيئات الحكومية في جميع أنحاء العالم ، وهذا الأمر قد أثار عدداً من الإستفسارات والتحقيقات وفي نهاية الأمر سحب المساعدات الخارجية للسلطة الفلسطينية بهدف تعزيز التغيير في المناهج الدراسية والعمل على تطويرها وأن تكون مرتكزةً على السلام ، والإعتراف المتبادل.

أمونه تعيش في القدس مع زوجها و 4 من أبناءها وتعمل كمديرة ل متجراً خيرياً بأسم ‘ بيت داوود’ ، وتقوم بجمع الأموال تبرعات للعائلات الفقيرة المستورة في مجتمعها.

لماذا أنا جُزء من مُنظمة البيت؟

“أنضممتُ لمُنظمة البيت من أجل العمل على تطوير القيم التي تشمل الإحترام المتبادل والإعتراف بجميع سكان هذه الأرض المُقدسة ، من مُنطلق فهمي بأن الطريق للسلام هو تابع وملك للناس نفسهم”.