إيتان بيرجمان

ناشطٌ من أجل الترابط اليهودي - الإسرائيلي وعلاقة الشتات بإسرائيل

إيتان هو ناشطٌ يهودي إسرائيلي في اوروبا ، مُربي وكاتب يُركز على الهوية اليهودية ، ويُركز على الترابط والتفاعل بين اليهود في الشتات.

هاجر أسلاف إيتان من الأشكناز – الفرنسيين بشكلٍ مُتكرر داخل اوروبا ، بدءاً من البرتغال والمجر حتى فرنسا وأوكرانيا.ويتحدث إيتان اللغة الفرنسية ، العبرية ، الهولندية ، الإسبانية ، والإنجليزية.

نشأ بيرجمان في الجالية اليهودية في بلجيكا كمواطن إسرائيلي قد بقي بشكلٍ ثابت في إسرائيل ، حيثُ أن هناك تعيش عائلتهُ منذُ عدة أجيال. بعد أن أنهى تعليمه لقد ترك الجالية الصغيرة وكان مفتوناً بالصورة الغريبة لليهود وإسرائيل في خارج البلاد ، ومنذُ ذلك الحين هو  طمح وسعى لمحاربة الجهل في القضايا هذهِ. بعد التجربة التي كانَ قد مر بها من كراهيةٍ وجهلٍ تجاه اليهود وإسرائيل في الجامعات التي تعلم بها العلاقات الدولية ، إيتان قد كرسَ نفسه لتعليم إيجابي عن اليهود وإسرائيل. هو غالباً ما يعمل عليه إقامة تفاعل بين الجاليات اليهودية والفلسطينية في أوروبا ويعلم الشباب وطلاب الجامعات على مواضيع مُختلفة حول السلام الأهلي والثقافة اليهودية التي هي أقل شهرة. من خلال عملهِ مع العديد من المُنظمات ، إيتان خلق ووضع خططاً  لتعزيز العلاقات بين الشتات وإسرائيل.

في السابق عمل في الإتحاد اليهودية الإوروبية كمسؤول عن شؤون الشباب في الإتحاد الأوروبي ، وهو يكرس نفسه للحفاظ على الجيل القادم من اليهود الأوروبيون الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل وصورتها.

لماذا أنا جُزء من مُنظمة البيت ؟

” وظيفتي في مُنظمة البيت هو لتفعيل وتطبيق المعرفة ، وشبكة العلاقات التي لدي  من أجل خلق علاقاتٍ خارجية لمُنظمة البيت ولضمان كشفها للعالم الخارجي. أنا أتأمل أن هذا يعمل على معالجة الحديث الذي لدينا حول الصراع في العالم الخارجي من خلال التركيز على الحلول الإيجابية والتي تحمل في طياتنا رؤية متفائلة.وأرى بأن العالم الخارجي هو عامل محرض على الصراع يعمل كقوة تقسيم وإستقطاب. أنا أريد أن أؤكد من أنه يمكننا تغيير أُطر هذه التفاعلات ويمكننا إنشاء روابط وعلاقات بين العديد من المغتربيين في الشتات.

من أجلِ ذلك ، أنا اطمح أسعى  إلى التخطيط لأحداث مع أعضاء مُنظمة ” البيت ” في الشتات من أجل تقليص الجسور بيننا ولضمان علاقات صحية ومناسبات للنقاش بين الإسرائيليين والفلسطينيين. العمل من خلال مُنظمة البيت تضمن النضال ضد تشويه الصورة لإسرائيل وفلسطين.

عملي يرتكز على :

1. خلق مجتمعات يهودية أكثر أتحاداً وفخراً في جميع أنحاء أوروبا وإنشاء وخلق مناسبات بين الثقافات.

2. كشف المجتمعات الإسرائيلية والفلسطينية لقطاعات مؤثرة في الشتات من أجل محاربة الجهل وإرساء إطاء للسلم الأهلي.

3. إعطاء وتوفير أدوات للمجتمعات الشابة والطلبة في الشتات لتقوية هويتهم والتعامل مع المعاداة السامية والإقصاء بأشكاله المختلفة.

أنا أُؤمن من أنه يجب تفضيل وأعطاء الاولوية  للنقاشات وللمحادثات والتفاعلات من أجل السلم الأهلي بدلاً من تبادل الأراضي والسلام القانوني. يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون أن يكون هناك سلام في داخل البلاد وخارجها”.