سمانتا ليفي
ناشطةٌ من أجل السلام وحقوق اليهود وإسرائيل
سمانتا قامت في الهجرة إلى إسرائيل في سن 16 ربيعاَ إيماناً منها بأن الوقت قد حان لعودة الشعب اليهودي إلى وطنه وأن يأخذ ويقوم بدور فعّال في تحويلِ هذا الوطن إلى مكان أفضل. بعد أنهائها وتخرجها من الثانوية العامة قامت في الخدمة المدنية لمدة سنتين وبعد ذلك قامت في إنهاء تعليمها في العلوم السياسية والإدارة التربوية في جامعة بار إيلان.
في جامعة بار إيلان هي أخذت على عاتقها وظائف إجتماعية من ناحية التفسير والشرح لزملائها الطلاب من المهاجرين ، وأدارت برنامج الأمم المتحدة. نجاحها في إدارة هذا البرنامج من خلال قيادتها للمبادرات في IMUNA ( الإتحاد الدولي للأُمم المتحدة ) وهذا عمل وأدى إلى تعينيها من قبل وزارة الخارجية لتمثيل إسرائيل في منظمة OSCE في سلوفاكيا من أجل التعاون مع القيادة الشبابية الأخرى في تحديد ما هي التحديدات الحالية وأعطاء الحلول وتوفير الأمن والأمان ولعالم أكثر أماناً حتى عام 2030.
سمانتا عملت في إسرائيل مع مجموعات سكانية متنوعة من الأثيوبيين ، البدو ، العرب ، والمهاجرين الجدد ، الأيتام ، والمرضى النفسيين وغيرهم من الفئات الضعيفة . هي تدرس ل MBA في نفس الوقت من إدارتها لمجتمع ” Urban Place” في القدس. عملها في التطوع كمديرة لتطوير ب – JEM ( الحركة للتمكين اليهودي ) ، حيث تركز على المسلسل الوثائقي We Were Never Lost.
سمانتا ملتزمة بالمشاريع التي ترتبط معهم بشكلٍ كبير. البيت يتماشى مع تطلعاته لمستقبل مُشرق للجميع في إسرائيل.
لماذا أنا جُزء من مُنظمة البيت؟
“من أحدى الأشياء والأكثرها قوةً هي التي يمكنك القيام بها من أجلِ شخصٍ آخر والعمل على الغرس بداخلهِ الشعور بالقوة والأمل. هذا ما نفعلهُ نحنُ في مُنظمة البيت. نحن نمنح ونعطي للعرب ولليهود الشعور بأنهُ يمكننا تغيير الوضع الحالي للأفضل لأنه يبدأ أولاً وقبل كل شيء من تغيير وجهات نظر الآخرين للتعلم وللإتحاد. في اللحظة التي نتعلم فيها بأننا قادرين على إدارة محادثة بين شخصٍ وآخر ، على الرغم من أننا قد لا نتفق على جميع النقاط ، إلا أن ذلك يسمح لنا بأن نتعلم بأن الطرفين يريدون السلام وهذا كافٍ من أجلِ دفع الكرة إلى الأمام”.